
تُمنح هذه الميدالية المرموقة من قبل الاتحاد الياباني للعلماء والمهندسين (JUSE) منذ عام 1951، تكريمًا لإسهامات الدكتور ويليام إدوارد ديمنغ في تحسين الجودة والإنتاج الصناعي في اليابان بعد الحرب العالمية الثانية. وتُعد جائزة ديمنغ من أرفع الجوائز العالمية في مجال إدارة الجودة الشاملة (TQM)، وهي تُمنح للمؤسسات والأفراد الذين يحققون إنجازات استثنائية في تطبيق مفاهيم الجودة على مستوى الإدارة والأداء المؤسسي.
تعد جائزة ديمنغ للتميز في الأداء واحدة من أقدم وأعرق الجوائز في مجال إدارة الجودة، وقد شكلت مصدر إلهام رئيسي لكافة نماذج التميز المعتمدة عالميًا اليوم. تم إطلاق هذه الجائزة في عام 1951 من قبل اتحاد العلماء والمهندسين اليابانيين المعروف بـ JUSE، تكريمًا لإسهامات الدكتور ويليام إدوارد ديمنغ (William Edwards Deming) في تحسين أداء المنظمات.
يُعرف ديمنغ بمجموعة من المبادئ الإدارية التي أحدثت ثورة في عالم الجودة، أبرزها المبادئ الأربعة عشر للتحسين المستمر، والتي كان لها الدور الحاسم في إعادة بناء الاقتصاد الياباني بعد الحرب العالمية الثانية. فقد تبنت الشركات اليابانية أفكاره التطبيقية والمنهجية، مما ساعدها في اكتساب اعتراف عالمي بجودة منتجاتها وتفوقها الصناعي.
تُمنح جائزة ديمنغ لكل من الأفراد والمنظمات (سواء كانت عامة أو خاصة، يابانية أو أجنبية) شريطة أن يكون لها نشاط قائم في اليابان، وأن تعتمد نظامًا إداريًا يعكس مبادئ التميز في الأداء. وتهدف الجائزة إلى تشجيع التطبيق الفعلي لمفاهيم الجودة الشاملة (TQM) وتحفيز التحسين المستمر في مختلف المستويات الإدارية والتشغيلية.
لقد أصبحت هذه الجائزة معيارًا عالميًا في التميز المؤسسي، وأسست لثقافة الجودة في اليابان والعالم، كما أنها ألهمت إنشاء جوائز مماثلة مثل جائزة بالدريج الأمريكية وجائزة الجودة الأوروبية EFQM.
0تعليقات